عبدالله الدرازي:
20 شكوى سوء معاملة في سجن جو
الوسط - هاني الفردان
سجن جو المركزي كشفت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن رصدها حتى الآن لأكثر من 20 شكوى وردت لها من سجناء وأهالي سجناء في مركز الإصلاح والتأهيل (سجن جو المركزي) يشكون فيها من سوء معاملة وتضييق ومنع زيارات وإدخال أطعمة من الخارج.
وأكد الأمين العام للجمعية عبدالله الدرازي أن الجمعية تقدمت بطلب لوكيل وزارة الداخلية العميد طارق بن دينه بطلب زيارة سجن جو المركزي للوقوف على أوضاع السجناء، وتقييم حالة السجن وبحث شكاواهم المتكررة ومعرفة تفاصيل الإضراب الأخير الذي نفذه نزلاء السجن.
وردّاً على سؤال «الوسط» بشأن تعارض طلب الزيارة مع طلب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لزيارة السجون، بيّن الدرازي أن المؤسسة ليست بديلاً لمنظمات المجتمع المدني، كما أن عمل منظمات المجتمع المدني لا يتعارض مع عمل المؤسسة.
من جانب، آخر كشف الدرازي عن حدوث إضرابات في توقيف الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية (التحقيقات) وذلك نتيجة احتجاج الموقوفين ورفضهم وجبات الطعام يوم أمس الأول، ومطالبتهم بتحسين الأوضاع.
--------------------------------------------------------------------------------
قال إنه طالب بزيارة السجن... الدرازي: «المؤسسة» ليست بديلاً لمنظمات المجتمع المدني
«البحرينية لحقوق الإنسان»: أكثر من 20 شكوى سوء معاملة في سجن جو
الوسط - هاني الفردان
كشفت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن رصدها حتى الآن أكثر من 20 شكوى وردت لها من سجناء وأهالي سجناء في مركز الإصلاح والتأهيل (سجن جو المركزي) يشكون فيها من سوء معاملة وتضييق ومنع زيارات ومنع إدخال أطعمة من الخارج.
وأكد الأمين العام للجمعية عبدالله الدرازي أن الجمعية تقدمت بطلب لوكيل وزارة الداخلية العميد طارق بن دينة بطلب زيارة سجن جو المركزي للوقوف على أوضاع السجناء، وتقييم حالة السجن وبحث شكاوى السجناء المتكررة ومعرفة تفاصيل الإضراب الأخير الذي نفذه نزلاء السجن.
ورداً على سؤال لـ «الوسط» بشأن تعارض طلب الزيارة مع طلب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لزيارة السجون، بين الدرازي أن المؤسسة ليست بديلاً لمنظمات المجتمع المدني، كما أن عمل منظمات المجتمع المدني لا يتعارض مع عمل المؤسسة.
وقال الدرازي: «من المهم الآن وبحسب ما ورد عن بعض الأهالي الذين قابلوا أبناءهم ورأوا آثار اعتداءات وأمور غير طبيعية على وجوه أبنائهم التأكد من صحة ذلك من خلال زيارة للسجناء ولقائهم والتحدث معهم».
ودعا وزارة الداخلية إلى السماح لجهة مستقلة ومن مؤسسات المجتمع المدني بزيارة السجن في أسرع وقت ممكن لمعرفة الحقيقة التي حدثت داخل السجن والسماع للسجناء والقائمين على إدارة السجن.
ورأى ضرورة أن يكون هناك تعاون وثيق بين الأطراف المختلفة سواء كانوا داخل السجن أو خارجه، ومن خلال مفاوضات وحوار وليس باستخدام القوة بحسب ما ورد للجمعية من أنباء وما أكده السجناء وأهاليهم، مشيراً إلى أن التقارير الواردة للجمعية أكدت استخدام وزارة الداخلية قوات الأمن ومكافحة الشغب وقوات مدنية ملثمة لفك إضراب السجناء الأخير الذي حدث يوم الأحد من الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن موضوع إضراب سجناء جو أثار اهتمام منظمات دولية كثيرة، بادرت للاتصال بالجمعية لمعرفة وقائع وملابسات ومطالب المضربين في سجن جو، مبيناً أن من بين المنظمات الدولية منظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها.
وقال الدرازي: «كمنظمة مجتمع مدني قمنا بتزويد جميع المنظمات الدولية بما لدينا من معلومات كجزء من عملنا وتبادل المعلومات بين المنظمات»، مؤكداً أن الجمعية نقلت للمنظمات الدولية ما حصلت عليه من معلومات من وسائل الإعلام أو السجناء وأهاليهم.
وشدد على أن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان لا تؤكد صحة ما ورد لها من معلومات عما يحدث في سجن جو، مشيراً إلى أن الجمعية سمعت من طرف واحد، وبالتالي فمن الضروري أن تتم زيارة السجن للوقوف على أوضاع النزلاء بشكل واضح ودقيق، ولقاء المسئولين والقائمين على السجن أيضاً لمعرفة وجهة نظرهم في القضية وللخروج بصورة واضحة وحقيقة ما يدور داخل سجن جو.
ورأى أن مطالب السجناء التي وردت للجمعية طبيعية ولا يوجد بها ما يخالف الأعراف الدولية أو القوانين المحلية، وخصوصاً أن المطالب تنحصر في السماح بإدخال أطعمة وفتح باب الزيارات وتمديد فترة الرياضة.
وقد نقل سجناء من داخل السجن عن تردي الأوضاع في سجن جو المركزي، ولجوء إدارة السجن إلى منع الزيارات عن النزلاء، فيما قابل النزلاء تلك القرارات والإجراءات الجديدة بإضرابٍ عام إثر تلقيهم معاملة سيئة من إدارة السجن، كما تواردت أنباء عن قيام الموقوفين في مركز شرطة النعيم بإضراب عن الطعام لسوء المعاملة أيضاً ورداءة الطعام وعدم منحهم مواعيد للزيارة.
وأشارت المصادر إلى أن السجناء فكوا الإضراب بعد أن استخدام إدارة السجن القوة الأمنية لفكه، مع وقوع إصابات بين المضربين نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وبحسب ما يتردد من أنباء فإن إضراب النزلاء يأتي بسبب سوء الأوضاع داخل السجن، وحرمانهم من الخدمات التي كانت متاحة لهم من قبل.
وقال أحد المساجين: «إن التضييق على سجناء السجن المركزي بدأ مؤخراً»، مشيراً إلى أن إدارة السجن أصدرت أوامرها المشددة بإغلاق جميع عنابر السجن ومنع خروج السجناء من الزنزانات وممارسة الأنشطة الرياضية أو القيام بالممارسات الدينية.
وأكدت المصادر أن سبب الإضراب يكمن في القرارات التي اتخذتها إدارة السجن والتي أدت إلى منع دخول الأطعمة من الخارج، أو شراء بعض الحاجيات من سوق السجن.
وكان مدير إدارة الإصلاح والتأهيل أكد أن مجموعة من نزلاء احد المباني في سجن جو المركزي قاموا بالامتناع عن الطعام ورفضهم الانصياع للأوامر بالتوجه إلى عنابرهم وذلك يوم الأحد الماضي، محاولةً منهم لتحقيق عدد من المطالب غير القانونية والتي تتلخص في فتح أبواب الحجر والعنابر حتى منتصف الليل، وتمديد أوقات الرياضة حتى ساعة متأخرة من الليل والسماح بحيازة مواد وأدوات خطرة (أمواس حلاقة).
وأشار إلى أن إدارة الإصلاح والتأهيل قد استنفدت معهم كل ما تستطيع من أساليب وطرق سلمية حضارية لإنهاء تمرد النزلاء إلا أنهم لم يبدو أي تجاوب معها بل قاموا بتكسير كراسي وطاولات الطعام لاستخدامها كقطع حادة في مقاومة أفراد الشرطة، الأمر الذي تطلب تدخل الأمن للسيطرة على الموقف وإعادة الوضع إلى طبيعته.
--------------------------------------------------------------------------------
اضطرابات في توقيف «التحقيقات»
كشف الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي عن حدوث اضطرابات في توقيف الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية (التحقيقات) وذلك نتيجة احتجاج الموقوفين ورفضهم وجبات الطعام يوم أمس الأول، ومطالبتهم بتحسين الأوضاع.
وقال الدرازي: «على إثر ذلك خاطبنا وزارة الداخلية من اجل معرفة الحقيقة، والتأكد من صحة المعلومات التي وردت لنا»، مشيراً إلى أن أهالي الموقوفين قدموا شكاوى للجمعية عن سوء معاملة تحدث في التوقيف.
20 شكوى سوء معاملة في سجن جو
الوسط - هاني الفردان
سجن جو المركزي كشفت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن رصدها حتى الآن لأكثر من 20 شكوى وردت لها من سجناء وأهالي سجناء في مركز الإصلاح والتأهيل (سجن جو المركزي) يشكون فيها من سوء معاملة وتضييق ومنع زيارات وإدخال أطعمة من الخارج.
وأكد الأمين العام للجمعية عبدالله الدرازي أن الجمعية تقدمت بطلب لوكيل وزارة الداخلية العميد طارق بن دينه بطلب زيارة سجن جو المركزي للوقوف على أوضاع السجناء، وتقييم حالة السجن وبحث شكاواهم المتكررة ومعرفة تفاصيل الإضراب الأخير الذي نفذه نزلاء السجن.
وردّاً على سؤال «الوسط» بشأن تعارض طلب الزيارة مع طلب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لزيارة السجون، بيّن الدرازي أن المؤسسة ليست بديلاً لمنظمات المجتمع المدني، كما أن عمل منظمات المجتمع المدني لا يتعارض مع عمل المؤسسة.
من جانب، آخر كشف الدرازي عن حدوث إضرابات في توقيف الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية (التحقيقات) وذلك نتيجة احتجاج الموقوفين ورفضهم وجبات الطعام يوم أمس الأول، ومطالبتهم بتحسين الأوضاع.
--------------------------------------------------------------------------------
قال إنه طالب بزيارة السجن... الدرازي: «المؤسسة» ليست بديلاً لمنظمات المجتمع المدني
«البحرينية لحقوق الإنسان»: أكثر من 20 شكوى سوء معاملة في سجن جو
الوسط - هاني الفردان
كشفت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن رصدها حتى الآن أكثر من 20 شكوى وردت لها من سجناء وأهالي سجناء في مركز الإصلاح والتأهيل (سجن جو المركزي) يشكون فيها من سوء معاملة وتضييق ومنع زيارات ومنع إدخال أطعمة من الخارج.
وأكد الأمين العام للجمعية عبدالله الدرازي أن الجمعية تقدمت بطلب لوكيل وزارة الداخلية العميد طارق بن دينة بطلب زيارة سجن جو المركزي للوقوف على أوضاع السجناء، وتقييم حالة السجن وبحث شكاوى السجناء المتكررة ومعرفة تفاصيل الإضراب الأخير الذي نفذه نزلاء السجن.
ورداً على سؤال لـ «الوسط» بشأن تعارض طلب الزيارة مع طلب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لزيارة السجون، بين الدرازي أن المؤسسة ليست بديلاً لمنظمات المجتمع المدني، كما أن عمل منظمات المجتمع المدني لا يتعارض مع عمل المؤسسة.
وقال الدرازي: «من المهم الآن وبحسب ما ورد عن بعض الأهالي الذين قابلوا أبناءهم ورأوا آثار اعتداءات وأمور غير طبيعية على وجوه أبنائهم التأكد من صحة ذلك من خلال زيارة للسجناء ولقائهم والتحدث معهم».
ودعا وزارة الداخلية إلى السماح لجهة مستقلة ومن مؤسسات المجتمع المدني بزيارة السجن في أسرع وقت ممكن لمعرفة الحقيقة التي حدثت داخل السجن والسماع للسجناء والقائمين على إدارة السجن.
ورأى ضرورة أن يكون هناك تعاون وثيق بين الأطراف المختلفة سواء كانوا داخل السجن أو خارجه، ومن خلال مفاوضات وحوار وليس باستخدام القوة بحسب ما ورد للجمعية من أنباء وما أكده السجناء وأهاليهم، مشيراً إلى أن التقارير الواردة للجمعية أكدت استخدام وزارة الداخلية قوات الأمن ومكافحة الشغب وقوات مدنية ملثمة لفك إضراب السجناء الأخير الذي حدث يوم الأحد من الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن موضوع إضراب سجناء جو أثار اهتمام منظمات دولية كثيرة، بادرت للاتصال بالجمعية لمعرفة وقائع وملابسات ومطالب المضربين في سجن جو، مبيناً أن من بين المنظمات الدولية منظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها.
وقال الدرازي: «كمنظمة مجتمع مدني قمنا بتزويد جميع المنظمات الدولية بما لدينا من معلومات كجزء من عملنا وتبادل المعلومات بين المنظمات»، مؤكداً أن الجمعية نقلت للمنظمات الدولية ما حصلت عليه من معلومات من وسائل الإعلام أو السجناء وأهاليهم.
وشدد على أن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان لا تؤكد صحة ما ورد لها من معلومات عما يحدث في سجن جو، مشيراً إلى أن الجمعية سمعت من طرف واحد، وبالتالي فمن الضروري أن تتم زيارة السجن للوقوف على أوضاع النزلاء بشكل واضح ودقيق، ولقاء المسئولين والقائمين على السجن أيضاً لمعرفة وجهة نظرهم في القضية وللخروج بصورة واضحة وحقيقة ما يدور داخل سجن جو.
ورأى أن مطالب السجناء التي وردت للجمعية طبيعية ولا يوجد بها ما يخالف الأعراف الدولية أو القوانين المحلية، وخصوصاً أن المطالب تنحصر في السماح بإدخال أطعمة وفتح باب الزيارات وتمديد فترة الرياضة.
وقد نقل سجناء من داخل السجن عن تردي الأوضاع في سجن جو المركزي، ولجوء إدارة السجن إلى منع الزيارات عن النزلاء، فيما قابل النزلاء تلك القرارات والإجراءات الجديدة بإضرابٍ عام إثر تلقيهم معاملة سيئة من إدارة السجن، كما تواردت أنباء عن قيام الموقوفين في مركز شرطة النعيم بإضراب عن الطعام لسوء المعاملة أيضاً ورداءة الطعام وعدم منحهم مواعيد للزيارة.
وأشارت المصادر إلى أن السجناء فكوا الإضراب بعد أن استخدام إدارة السجن القوة الأمنية لفكه، مع وقوع إصابات بين المضربين نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وبحسب ما يتردد من أنباء فإن إضراب النزلاء يأتي بسبب سوء الأوضاع داخل السجن، وحرمانهم من الخدمات التي كانت متاحة لهم من قبل.
وقال أحد المساجين: «إن التضييق على سجناء السجن المركزي بدأ مؤخراً»، مشيراً إلى أن إدارة السجن أصدرت أوامرها المشددة بإغلاق جميع عنابر السجن ومنع خروج السجناء من الزنزانات وممارسة الأنشطة الرياضية أو القيام بالممارسات الدينية.
وأكدت المصادر أن سبب الإضراب يكمن في القرارات التي اتخذتها إدارة السجن والتي أدت إلى منع دخول الأطعمة من الخارج، أو شراء بعض الحاجيات من سوق السجن.
وكان مدير إدارة الإصلاح والتأهيل أكد أن مجموعة من نزلاء احد المباني في سجن جو المركزي قاموا بالامتناع عن الطعام ورفضهم الانصياع للأوامر بالتوجه إلى عنابرهم وذلك يوم الأحد الماضي، محاولةً منهم لتحقيق عدد من المطالب غير القانونية والتي تتلخص في فتح أبواب الحجر والعنابر حتى منتصف الليل، وتمديد أوقات الرياضة حتى ساعة متأخرة من الليل والسماح بحيازة مواد وأدوات خطرة (أمواس حلاقة).
وأشار إلى أن إدارة الإصلاح والتأهيل قد استنفدت معهم كل ما تستطيع من أساليب وطرق سلمية حضارية لإنهاء تمرد النزلاء إلا أنهم لم يبدو أي تجاوب معها بل قاموا بتكسير كراسي وطاولات الطعام لاستخدامها كقطع حادة في مقاومة أفراد الشرطة، الأمر الذي تطلب تدخل الأمن للسيطرة على الموقف وإعادة الوضع إلى طبيعته.
--------------------------------------------------------------------------------
اضطرابات في توقيف «التحقيقات»
كشف الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي عن حدوث اضطرابات في توقيف الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية (التحقيقات) وذلك نتيجة احتجاج الموقوفين ورفضهم وجبات الطعام يوم أمس الأول، ومطالبتهم بتحسين الأوضاع.
وقال الدرازي: «على إثر ذلك خاطبنا وزارة الداخلية من اجل معرفة الحقيقة، والتأكد من صحة المعلومات التي وردت لنا»، مشيراً إلى أن أهالي الموقوفين قدموا شكاوى للجمعية عن سوء معاملة تحدث في التوقيف.