بوصندل يطالب بالاستمرار في صرف علاوة الغلاء
المحرق - جمعية الأصالة الإسلامية
طالب عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب إبراهيم بوصندل الحكومة بالاستمرار في صرف علاوة الغلاء وتضمين المخصصات اللازمة لهذه العلاوة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من دخل كثير من الأسر البحرينية.
وقال بوصندل، في بيان صحافي صادر عن جمعية الأصالة أمس (الاثنين): «إن الإصرار على الإبقاء على علاوة الغلاء يعتبر من واجبات المجلس النيابي المهمة، بعد أن أصبحت من الحقوق المكتسبة التي استطاع المجلس تحقيقها للمواطن بالتعاون مع الحكومة، حتى أضحت مصدرا مهما من مصادر دخل المواطن البحريني، تساعده في سد احتياجاته».
وأضاف: «ليس المطلوب استمرار صرف العلاوة فقط بل توسيع الشرائح المشمولة بها وصرفها لأكبر عدد ممكن من المواطنين المحتاجين، وتطوير المعايير التي تصرف بناءً عليها، وتقنين صرفها للمطلقات والأرامل والأيتام، بعد أن أضحى دورها ملموساً في تخفيف معاناة كثير من المواطنين، وتوفير ولو جزء يسير مما يحتاجونه»، مشيرا إلى أن وقف صرف العلاوة يشبه تخفيض راتب المواطن أو تقليص مدخوله، وهذا أمر لا يمكن قبوله، وسيلحق بهم ضررا كبيرا، سينعكس على معنوياتهم وقدرتهم على الوفاء بمتطلبات الحياة، وتوفير احتياجات الأسرة والأبناء.
وتابع أن «علاوة الغلاء تمثل نموذجاً إيجابياً لحسن إدارة المال العام، والعدالة في توزيع ولو جزء يسير من الثروة الوطنية، لأنها توزع على عدد كبير جدا من المواطنين، فضلا عن أنها تشمل المواطنين فقط ولا تصرف لغير المواطنين، على عكس الدعم الحكومي لبعض السلع والخدمات، الذي يكلف الدولة ملايين الدنانير، ويستفيد منه المواطن وغير المواطن».
وأشار إلى أن هذه العلاوة تتميز بالمرونة لأنها تصرف للمواطن نقدا فيستطيع أن يصرفها في البضائع والأصناف المدعومة وغير المدعومة بل وبإمكانه أن يصرفها أيضاً في مجالات أخرى قد يكون أحوج لها كإيجار المنزل أو العلاج أو التعليم أو غير ذلك.
وقال: «إن وقفها سيكون خلاف الرغبة الشعبية بالإجماع، وخلاف رغبة ممثلي الشعب، والاستمرار في صرفها يعد مؤشراً إيجابياً وصورة لما ينبغي أن تكون عليه الشراكة الحقيقية بين الشعب البحريني من خلال ممثليه في المجلس النيابي وبين السلطة التنفيذية، فهذا مطلب يجمع عليه كل شعب البحرين».
المحرق - جمعية الأصالة الإسلامية
طالب عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب إبراهيم بوصندل الحكومة بالاستمرار في صرف علاوة الغلاء وتضمين المخصصات اللازمة لهذه العلاوة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من دخل كثير من الأسر البحرينية.
وقال بوصندل، في بيان صحافي صادر عن جمعية الأصالة أمس (الاثنين): «إن الإصرار على الإبقاء على علاوة الغلاء يعتبر من واجبات المجلس النيابي المهمة، بعد أن أصبحت من الحقوق المكتسبة التي استطاع المجلس تحقيقها للمواطن بالتعاون مع الحكومة، حتى أضحت مصدرا مهما من مصادر دخل المواطن البحريني، تساعده في سد احتياجاته».
وأضاف: «ليس المطلوب استمرار صرف العلاوة فقط بل توسيع الشرائح المشمولة بها وصرفها لأكبر عدد ممكن من المواطنين المحتاجين، وتطوير المعايير التي تصرف بناءً عليها، وتقنين صرفها للمطلقات والأرامل والأيتام، بعد أن أضحى دورها ملموساً في تخفيف معاناة كثير من المواطنين، وتوفير ولو جزء يسير مما يحتاجونه»، مشيرا إلى أن وقف صرف العلاوة يشبه تخفيض راتب المواطن أو تقليص مدخوله، وهذا أمر لا يمكن قبوله، وسيلحق بهم ضررا كبيرا، سينعكس على معنوياتهم وقدرتهم على الوفاء بمتطلبات الحياة، وتوفير احتياجات الأسرة والأبناء.
وتابع أن «علاوة الغلاء تمثل نموذجاً إيجابياً لحسن إدارة المال العام، والعدالة في توزيع ولو جزء يسير من الثروة الوطنية، لأنها توزع على عدد كبير جدا من المواطنين، فضلا عن أنها تشمل المواطنين فقط ولا تصرف لغير المواطنين، على عكس الدعم الحكومي لبعض السلع والخدمات، الذي يكلف الدولة ملايين الدنانير، ويستفيد منه المواطن وغير المواطن».
وأشار إلى أن هذه العلاوة تتميز بالمرونة لأنها تصرف للمواطن نقدا فيستطيع أن يصرفها في البضائع والأصناف المدعومة وغير المدعومة بل وبإمكانه أن يصرفها أيضاً في مجالات أخرى قد يكون أحوج لها كإيجار المنزل أو العلاج أو التعليم أو غير ذلك.
وقال: «إن وقفها سيكون خلاف الرغبة الشعبية بالإجماع، وخلاف رغبة ممثلي الشعب، والاستمرار في صرفها يعد مؤشراً إيجابياً وصورة لما ينبغي أن تكون عليه الشراكة الحقيقية بين الشعب البحريني من خلال ممثليه في المجلس النيابي وبين السلطة التنفيذية، فهذا مطلب يجمع عليه كل شعب البحرين».
تحياتي ستراوي 99%