هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الشيخ المقداد: استحضار عظمة الله + المعروف والمنكر + السعيدي: مثلك كمثل الكلب

    شجرة السنديان
    شجرة السنديان
    Admin


    المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 03/08/2010
    العمر : 32

    الشيخ المقداد: استحضار عظمة الله + المعروف والمنكر + السعيدي: مثلك كمثل الكلب  Empty الشيخ المقداد: استحضار عظمة الله + المعروف والمنكر + السعيدي: مثلك كمثل الكلب

    مُساهمة  شجرة السنديان 5/8/2010, 9:34 am

    [center]


    كلمة الشيخ عبد الجليل المقداد بمسجد الرفيع جمالة 31/7/2010

    خاص منتديات بحرانيون


    الشيخ المقداد: استحضار عظمة الله + المعروف والمنكر + السعيدي: مثلك كمثل الكلب  Icon_cheers الشيخ المقداد: استحضار عظمة الله + المعروف والمنكر + السعيدي: مثلك كمثل الكلب  Icon_cheers



    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
    اللهم صل على محمد وآل محمد و لعنة الله على أعدئهم أجمعين الى قيام يوم الدين


    كالعادة ونحن على مقربة من شهر رمضان الكريم لابد من التذكير بأمور حتى تكون ماثلةً
    أمام أعيننا وحتى تبقى في داكرتنا ولا ننساها و نتفاعل معها لابد للعبد أن يستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى في نفسه هناك مجموعة من الامو ادا حققها الانسان أستطاع ان يكون عبد صالحاً و يؤمل منه الخير و السير في طريق الاستقامة

    أولاً: أستحظار عظمة الله تعالى ولذلك في بعض روايتنا وكلمات أئمتنا التركيز على عظمة الله و أي عظمة عظمة ليس فوقها عظمة وعظمة لا يبلغ مداها اي عظمة العجيب اننا نحن معاشر الناس أنا وانت ربما يجد في نفسه ويرى نفسه عظيماً الاب بالنسبة الى أبنائه و الاستاذ بالنسبة الى طلابه يجد نفسه انه أعلى رتبة وانه يستحق عليهم نوعاً من التبجيل والاحترام ونحن بشر وعبيد الى الله سبحانه وتعالى غاية ما في الامر انه الابن جاء من صلبي وإلا فلست الخالق له و انا اجد في نفسي العظمة واراني مستحقاً لتبجيله وكذلك الاستاذ بالنسبة الى تلميذه والله سبحانه وتعالى الخالق الرازق جبار السماوات والارض هو الذي خلقنا هو الذي يرزقنا يعطينا ، هذه العظمة التي يجب ان نستشعرها في قلوبنا و ليس المسالة مسالة عظمة فقط انما مسالة عطا ومنن و ايادي فاضلة ونعم وافرة ادا الواحد منا قدم خدمة يسيره رأى في نفسه انه يستحق الجزاء ويأنب و لو في نفسه يأنب من لا يرد الجزاء أما الله سبحانه وتعالى فالقضية على مستوى و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها نعم عظيمة لا حد لها ولا انتهاء لها ينبغي ان يتدكر العبد هده النعم وينبغي ان يتذكر ان الله متطلع عليه على ظاهره وباطنه و لا ينقضي العجيب منا البشر يتستر الواحد منا بخطيئته وجرمه ويستحي ان يراه بعض الناس وهو يقترف دنباً او يقدم على معصية يتوارى لا يريد أحد ان يطلع على جرمه وجريرته ولكن وكما في كلمات أئمتنا اننا جعلنا الله سبحانه وتعالى أهون الناظرين بقية الناظرين لهم مكانه في نفوسنا نتخفى نستحي يتوارى اما الله ونحن نعلم انه مطلع علينا ثم نجاهره بالمعصية و لانستحي من ذلك في بعض احاديث أئمتنا "اما ان ليي ان استحي من ربي" و يضاف الى ذلك ان الله ودود عطوف يتقرب الى العبد عوض ان العبد يتقرب الى الله الله يتقرب ويتودد الى العبد "تتودد لي فلا اقبل منك " الله سبحانه وتعالى بتودد حتى الى العصاءة الذين اسرفو على انفسهم ويعطيهم امل ويعطيهم الاحساس أنهم لا زالو عباد له وهو يشملهم بالرحمة والمغفرة "قل يا عبادي الذين أسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله " فهذا الله العظيم الجبار ذو النعم و ذو الايادي الفاضلة المطلع على العبد وعلى ما تقترفه يداه الذي يتودد الى العبد الا يستحق من العبد ان يكون له نعم العبد اللهم انك نعم الرب ينبغي ان نكون نعم العبيد الى الله سبحانه وتعالى وكما قلت لكم ينبغي في الحقيقة ان نهيئ أنفسنا الى هده المعاني حتى الانسان يوفق في شهر رمضان في التوبة و الانابة و اللطيف ان الله يحب التوابين التوبه في ضيغة فعال صيغة مبالغة تدل على الكثرة كثرة التوبة يعني كلما العبد كلما اقترف خطيئة تاب الى الله منها نتوب ثم نعصي ثم نتوب ياليت ان الانسان في كل يوم يكرر التوبة الى الله تعالى يصبح وهو تاب يمسي وهو تاب وما بينهم وهو تاب ويكرر التوبة ليس فيها عناء بين الأونة والإخرى ان يقول العبد استغفر الله ربي و اتوب اليه نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لنيل هده المفاهيم والتفاعل معها إنشاء الله .

    أعرج على موضوعين أخرين

    الموضوع الاول:

    في روايتنا وفي كلمات أئمتنا عليهم أفضل الصلاة والسلام الاشاره الى أنه يأتي على الناس زمان المعروف فيه ما عرفوا و المنكر ما انكر يعني لا يأخد المنكر والمعروف منٍ الشارع المقدس المعروف والمنكر يصبح في ايدي الناس ما رأوه معروف فهو معروف غدا رأوه منكراً يصبح منكر وهذا معنى خطير في التعاطي مع قضايا المعروف والمنكر انه هده الشي ادا انا اراه معروفاً فهو معروف و إدا رايته غداً منكراً فهو منكر بعض الفرق الإسلامية يرون انه ليس عندنا حرام وحلال واقعي و انما توجد أراء الفقهاء إدا توصل انه حلال فهو حلال و إدا توصل الى انه حرام فهو حرام و كلا الحالتين هو رأي مصيب حين ما رأى انه هده حلال وحين ما رأى انه حرام فهو حرام بعد ما عدنا انه الفقيه يخطئ انه لا يصيب الواقع هكدا مسلك فقهي موجود في قضاينا اليوم في ما يرتبط بمسألة المعروف والمنكر و الحق والباطل ايضا عندنا شيئ من هده القبيل في فترة نرى شي انه حق فهو حق و اليوم نراه انه باطل فهو باطلاً نراه معروفاً فهو معروف نراه باطلاًً يصبح باطلاً وهده مسلك خطير اننا نجعل قضايا المعروف والمنكر في أيدينا وكيف يصل المجتمع الى هده المستوى يصل المجتمع الى هده المستوى إذا فقدت حالة الرقابة وحالة المحاسبة هنا أجد نفسي في مأمن اقول الكلام اليوم و اقول ما يناقضه غداً ذلك رحمة للمجتمع بل هو لازم وواجب على المجتمع أن يتعاون في ما بينه للصلاح و الإصلاح عليه أيضاً ان تكون هناك رقابة من المجتمع على أفراد المجتمع لاحظوا المسلمين أهل البصيرة منهم أهل الوعي حينما بعض الخلفاء قد افترقت سيرته عن سيرة رسول الله (ص) أهل البصيرة منهم رفضو قالو ما وجدناه من سيرة الرسول (ص) لا يجتمع مع هده السيرة ، هده السيرة خاطئة وهو خليفة ردو عليه قاموا عليه هده مجتمع مجتمع حي انت قلت هكدا ما عداء مما بداء كيف اليوم تأتي بكلام أخر او ما كنت تقول ان هدا كان صواب كيف أصبح اليوم خطأً لابد من الرقابة و ان لا نجعل هده المفايهم يتم التلاعب بها بحسب المصلحة لذلك يجب أن يؤمن المجتمع بالرقابة الاجتماعية على المواقف وعلى الاقوال .

    موضوع أخر و اختم كلامي

    بعض السفهاء ممن أستحوذ الشيطان عليهم فأنسهم ذكر الله وختم الله على سمعهم وعلى قلبهم وعلى أبصارهم في بعض التصريحات المنسوبة إليه أنه يوعز الى هده السلطة ويشجعها على استخدام الرصاص الحي هذا السفيه أدخل نفسه في في أعوان الظلمة بل هو أكد المعنى ان أي دم يراق هذا الرجل شريك فيه عندنا في الروايات انه يأتى بالعبد يوم القيامة ويعطى قاروره فيها دم ويقال له يا فلان خذ نصيبك من دم فلان انت شاركت في قتله فيقول ما قتلت ما فعلت فيقال له كلمة خرجت منك و وصلت الى الظالم فبسببها هدر دمه ،هده الانسان أدخل نفسه في شركاء الظالمين في اراقة الدماء و التعدي على الحرمات هل يكون مثله كمثل الحمار يحمل أسفارا فلا نجد اسفاراً و لا نجد أرقى من قوله تعالى مثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث لانمثله بالحمار لانه لا يحمل أسفار انما نمثله بالكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ما هذا الصد عن طريق الله و الله تتمنى تجد من البعض كلام موعظة هل الحكومة الطاغية المفسدة لا ترى فيها إلا الجمال و إلا المعروف إما انهم ولات أمرك ولكن ما قام ذليل على عصمتهم وهده المنكرات التي تصدرو التي نشاهدها في كل يوم وفي كل أنِ إلا تستوجب منك كلمة معروف إلا تستوجب منك أن تأمر بمعروف وتنهى عن الباطل ولكن كما قلت لكم البعض أستحوذ عليه الشيطان فأنسه ذكر الله نعم كما أن للأنسان ان يصل مستوى الملائكة ويباهي الله به الملائكة بل يكون أفضل من الملائكة قد يصل الى مستوى الحضيض ويكون من شياطين الانس الذين يصدون عن سبيل الله




    وفقنا الله و أياكم لما فيه الخير والصلاح و الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا ونبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 7:25 am